العلاجات العشبية والحمل
تعتبر
منظمة الغذاء والدواء (FDA)
الأعشاب ومنتجات الأعشاب مكملات غذائية يتم تناولها من قبل العديد من الأشخاص خلال
مراحل مختلفة من حياتهم؛ إذ تعمل بعض الأعشاب مثل الأدوية، ولها آثار جانبية قد
تكون إيجابية أو سلبية أو محايدة. ولكن لا يمكن اعتبارها أدوية ولا تخضع في الجسم
لعمليات أيضية منظمة عدا أن الدراسات عليه غير كافية لإثبات فعاليتها او الآثار
الجانبية لتناولها مما يصعب تحديد مدى ملائمتها في
كثير من الحالات الصحية.
يعتبرالمختصين في مجال الصحة وبعض الناس أن الأعشاب مفيدة وامنة، وتشير الدراسات إلى أن الكثير من النساء يقمن باستخدام العلاجات العشبية خلال الحمل للتخفيف من الغثيان، معالجة الإمساك، المساعدة على الهضم، التخفيف من احتباس السوائل، المساعدة على النوم، بالاإضافة الى تحفيز الطلق والولادة. وبعض النساء بالعادة لا يقمن باخبار الطبيب المختص بأنهن يقمن باستخدام انواع معينة من الأعشاب ظناً منهن بأنها آمنة تماماً.
بالحقيقة
إنه غالبا ما تكون المكونات النشطة في المركبات العشبية مماثلة لتلك الموجودة في
الأدوية والتي من الممكن أن يكون استخدامها ممنوع وغير آمن خلال الحمل، وخصوصاً إذا
تم استخدامها بشكل متكرر خلال الحمل. تم تصنيف حوالي ثلث الأعشاب المستخدمة
بالعادة غير آمنة خلال الحمل وهذه بعض الامثلة عليها:
1.
الصبار
2.
اليانسون
3.
الزعرور الاسود
4.
ورق الهندباء
5.
القرفة
6.
عرق السوس
7.
الاقحوان
8.
اكليل الجبل
9. ورق التوت
10.الكركديه
وهناك
أعشاب صنفت بأنها آمنة خلال فترة الحمل، مثل:
1-
الزنجبيل
2-
النعناع
من الممكن أن تحتوي الأعشاب الآمنة على ملوثات مثل
المعادن الثقيلة أو مواد ملوثة أخرى فمن المهم اختيار منتجات عالية الجودة تم
اختبارها من قبل جهات خارجية موثوقة. وقد تكون الأعشاب الآمنة ضارة إذا تم تناولها
بكميات كبيرة، لذا ينصح باستشارة
مسؤول الرعاية الصحية قبل استخدام أية مركبات عشبية عن إمكانية استخدامها والجرعة
المسموحة منها لتفادي اي أخطار قد تصيب الجنين أو الأم بسببها.
المصادر:
Brown, J. E. (2019). Nutrition throughout the life cycle (6th ed.).
Whitney, E., Rolfes, S.
R., & Crowe, T. (2018). Understanding
normal and clinical
nutrition (11th ed.).
Weiner, C. P., &
Rope, K. (2013). The
complete guide to medications during pregnancy and breastfeeding. St. Martin's Press.
ليست هناك تعليقات: